برعاية رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ممثّلًا بعضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك، افتتحت منسقية الولايات المتحدة الأميركية في حزب “القوات اللبنانية”، بالتعاون مع مركز شيكاغو، مؤتمرها السنوي السادس والعشرين تحت عنوان “حاضرين… وأكتر”، في فندق إمباسي سويتس في شيكاغو.
شارك في المؤتمر الأمين المساعد لشؤون الانتشار النائب السابق عماد واكيم، والأمين العام للحزب إميل مكرزل، وعضو الهيئة التنفيذية الدكتور جوزف جبيلي، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الدكتور إيلي إلياس، ورئيس جهاز الشباب والخريجين مارك سعد، إلى جانب منسق الولايات المتحدة الدكتور مرسال نجيم وحشد من مسؤولي المناطق والمراكز والمحازبين.
استُهلّ المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والأميركي، ثم بنشيد “القوات اللبنانية”، وبارك اللقاء بكلمة ألقاها الأب بيار خوري، شدّد فيها على “أهمية الحضور الدائم في الفكر والعمل والقلب دفاعًا عن الحق”.
وفي كلمته الترحيبية، أكد رئيس مركز شيكاغو وليم حرب أن “القوات والمكانة هما قلب واحد ويد واحدة”، شاكرًا المنسقية وفريق العمل على الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر.
كما ألقى المنسق الدكتور مرسال نجيم كلمة ترحيبية أكد فيها أنّ “الانتماء إلى القوات اللبنانية ليس أمرًا سهلًا، بل خيارًا نابعًا من الإيمان والتضحية”.
واستذكر نجيم شهداء الحزب الذين تركوا عائلاتهم وأحلامهم ليحملوا السلاح دفاعًا عن لبنان، مشيدًا برفاق النضال الذين تابعوا المسيرة في مختلف المواقع الحزبية، من بينهم النائب غياث يزبك، والأمين المساعد لشؤون الانتشار عماد واكيم، والأمين العام إميل مكرزل، وعضو الهيئة التنفيذية الدكتور جوزيف جبيلي. كما حيّا الدكتور إيلي إلياس ومارك سعد، ممثلي جيلٍ حمل الشعلة بإيمانٍ وتجدد، وختم بالتأكيد على وحدة الصف والعمل الدؤوب في سبيل القضية.
كما استعرض أبرز إنجازات المنسقية خلال العام الماضي، ولا سيّما إنشاء المكتب الإعلامي والموقع الإلكتروني، والتحوّل الرقمي، وتوسيع الفروع في مختلف الولايات الأميركية، ودعم لجنة شؤون المرأة وتفعيل حضورها على وسائل التواصل، وإنشاء لجنة الشباب ودمجهم في العمل التنظيمي مع اقتراح هيكلية فاعلة لزيادة مشاركتهم، وإجراء مقابلات إعلامية مع شخصيات بارزة لتعزيز الانتشار والتفاعل وتفعيل دور جهاز التنشئة السياسية في المنسقية.
بدوره، عرض النائب السابق عماد واكيم لموضوع التحضير للانتخابات النيابية المقبلة ودور الانتشار في هذا الاستحقاق، فيما شدّد الأمين العام إميل مكرزل على أن “المعركة اليوم سياسية وتنظيمية بامتياز، تتطلّب التزامًا وفعالية ميدانية”.
وتناول الدكتور إيلي إلياس التحديات الفكرية والإعلامية التي تواجه الجيل الجديد، داعيًا إلى “تحديث الخطاب القواتي ليكون قريبًا من لغة الشباب”، في حين ركّز مارك سعد على “دور الشباب والخريجين كعنصر استمرارية في الحزب، وضمانة للمستقبل”.
واختُتم اليوم الأول بورش عمل تنظيمية حول التحضير للانتخابات النيابية، بمشاركة مسؤولي اللجان والمكاتب المتخصصة، حيث نوقشت الخطوات العملية المقبلة وتعزيز التواصل بين الانتشار والداخل اللبناني.




