النادي اللبناني لليخوت نعى سالم حنا سالم

وطنية – نعى  النادي اللبناني لليخوت الدكتور سالم حنا سالم وقال في بيان النعي: “بمزيد من الأسى والحزن، ينعي النادي اللبناني لليخوت عضوه  الفاعل والصديق العزيز الدكتور  سالم حنّا سالم الذي توفّاه الله إثر نوبة قلبية مفاجئة على شاطئ مدينة البترون، بعد يومين فقط من عودته إلى لبنان للمشاركة في الحفل السنوي الذي يقيمه النادي في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر تشرين الأول من كل عام. كان الدكتور سالم سالم مثالًا في الالتزام والدعم والعطاء، إذ قدّم الكثير للنادي اللبناني لليخوت من خلال مشاركته في نشاطات رابطة المدن الفينيقية والكنعانية والعقابية الهادفة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الشعوب، والتي انعقدت في جبيل. كما عمل بإخلاص لتحقيق التقارب بين أندية اليخوت في لبنان وفرنسا، وكان من العناصر الأساسية في إعادة توأمة النادي الفرنسي لليخوت مع نادي يخت بيروت، مستفيدًا من علاقاته الواسعة والمميزة مع شخصيات فرنسية بارز في الإعلام والمجتمع. حتى أثناء إقامته في فرنسا، لم ينقطع عن دعم لبنان وناديه الذي أحبّه، فبقي على تواصل دائم، مؤمنًا برسالة الرياضة والثقافة البحرية ودورها في بناء الجسور بين الشعوب”.

أضاف: “الراحل هو نجل المفتش الراحل حنّا سالم، أحد أنزه رجال التفتيش المركزي اللبناني، الذي شهد الجميع على نزاهته وكفاءته، ونجل الدكتورة ليديا عبيد، أول دكتورة لبنانية في العلوم البحرية، وصاحبة مبادرة إنشاء معهد العلوم البحرية في البترون الذي توقّف تشييده بسبب الحرب اللبنانية. وقد عملت من اجل اطروحتها في  مركز الأوسيانوغرافي في موناكو، وساهمت في تطوير الدراسات البحرية في لبنان وإذ اليوم يلحق بها من شاطىء البترون الذي احبته والدته “.

وتابع: “برحيله، يفقد النادي اللبناني لليخوت والمجتمع البحري اللبناني قامة علمية ووطنية وإنسانية كبيرة، رجلًا آمن بلبنان وبالبحر وبأهمية التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب”.

وختم: “يتقدّم  رئيس وأعضاء النادي اللبناني لليخوت من عائلة الفقيد الكريمة بأحرّ التعازي القلبية، راجين من الله أن يتغمّده برحمته ويسكنه فسيح ملكوته .السماوي، وأن يمنح عائلته وأحبّاءه نعمة الصبر والرجاء”.






Side by Side Linked Images



أمل يشعّ من الضوء: علاج ثوري بالـ LED يقتل السرطان.. ماذا في التفاصيل؟

خطوة جديدة لصالح موظفي البلديات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *