لا تزال انطلاقة أعمال تأهيل وترميم ملعبي الاتحاد اللبناني لكرة السلة ومقرّه في المعاملتين، الذي أعلن عنها في حفل أقيم سابقاً في بلدية جونية، تواجه عراقيل تحول دون المباشرة بها، علماً بأنّ كل الإجراءات المنوطة باتحاد كرة السلة قد أنجزت بشكل كامل منذ أكثر من شهر.
وفي معلومات لـ”النهار” أنّ العرقلة متعمّدة ومرتبطة بتصفية حسابات وكيدية تتصل بالانتخابات البلدية الأخيرة. ورغم الاتصالات والاجتماعات واللقاءات التي عقدت والوعود التي أعطيت فلا يزال الملف عالقاً.
ويبدو أنّ هناك اتجاهاً لدى المسؤولين في اتحاد كرة السلة لنقل مشروع إنشاء الملعبين ومقر الاتحاد من كسروان إلى المتن، إذا استمرّت سياسة “الكيدية” والعرقلة.
والمستغرب في هذا الملف أنه في دول العالم التي تحترم قطاع الرياضة وتحترم رياضييها واتحاداتها، خصوصاً تلك التي تحقق إنجازات وترفع علم بلادها في المحافل العربية والقارية والدولية، تتلقى مساعدات مادية وعينية وتقف كل الدولة وأجهزتها ومؤسساتها خلفها وإلى جانبها، ليس فقط لتسهيل مهمتها بل لمساعدتها على توفير أفضل الظروف للمضي قدماً في مهامها.
إذن، لصالح من هذه العرقلة في ملف حيوي يخصّ لعبة وطنية، يتابعها ويهتمّ بها اللبنانيون مقيمون ومغتربون، وتحتلّ مكانة مرموقة آسيوياً وعالمياً، وقد حققت إنجازات غير مسبوقة في لعبة جماعية بلغت منتخباتها بطولات عالمية وحققت نتائج مشرفة؟!
