الرئيس السابق لبلدية جعيتا: نشكر رئيس الجمهورية على موقفه من فضيحة المغارة
أصدر الرئيس السابق لبلدية جعيتا المهندس سمير بارود بيانا رد فيه على تصريحات رئيس بلدية جعيتا الحالي وليد بارود حول قضية مغارة البلدة، وجاء فيه: “ردًّا على جميع التصريحات والبيانات الصادرة عن رئيس بلدية جعيتا الحالي وليد بارود، وبصفتي رئيس بلدية جعيتا السابق، وبصفتي مواكبًا لتاريخ المغارة وكل مراحل الخلافات السابقة مع شركة MAPAS المشغّل السابق للمغارة في عهد الوصاية السورية، أؤكد أن كل ما صدر عن وليد بارود من تبريرات وادعاءات لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأن ما حدث في مغارة جعيتا مؤخرًا هو مخالفة فاضحة ومقصودة، لا علاقة لها بالسياسة بل بسوء الإدارة، وبتصرّفات غير مسؤولة مست كرامة البلدة وسمعتها. ثانيًا: إنّ تحويل كل قضية أو انتقاد إلى “مؤامرة سياسية” هو أسلوب مفضوح للهروب من المساءلة. الحقيقة أن الرأي العام في جعيتا ولبنان والخارج رأى وسمع واستنكر، وما من لبناني شريف يبرّر إقامة احتفال خاص داخل المغارة، في تجاوز صارخ للقوانين والأعراف. ثالثًا: اني، كرئيس بلدية سابق، كنت ولا أزال من أوائل الداعمين لتسلّم البلدية إدارة المغارة، وقد شاركت في إعادة افتتاحها في تموز الماضي برعاية فخامة رئيس الجمهورية ممثّلًا بمعالي وزيرة السياحة السيدة لورا الخازن، إيمانًا مني بقدرة البلدية على النهوض بالمعلم الأهم في لبنان. لكنني اليوم لا أقبل بأن يتحوّل هذا الإنجاز إلى فضيحة، ولا أن يكون من “زاد الطين بلّة” هو نفسه من يتذرّع بالغيرة على جعيتا. انا لم ولن العب دور الجندي الإلكتروني الذي يبرر الفشل ويجمل الخطأ”.




